موسيقى واغانى
الجمعة، 10 أكتوبر 2014
الكابوس فيلم سينمائي قصة الكاتب الأردني محمد طمليه سيناريو وحوار يحيى الحباشنة الشخصيات الرئيسية 1- شاب في الثلاثين من العمر 2- حارس بناية عجوز أشيب 3- رقيب شرطة عجوز أشيب 4- عريف شرطة سائق عجوز أشيب 5- قائد المخفر عجوز أشيب 6- رجل عجوز أشيب 7- امرأة عجوز 8- زوجة الشاب فتاة في العشرين 9- مجموعة من الأطفال العجزة 10- سائق باص الأطفال رجل عجوز أشيب 11- مجاميع وكومبارس رجال ونساء عجزة مشهد 1 خارجي / ليل / الشارع العام ******* مؤثرات : أصوات رياح .. رعود .. برق الكاميرا مثبتة في إحدى زوايا الشارع العام وتفتح بلقطة مركزة على مصباح الشارع المضيء المثبت على عمود يظهر المطر المنهمر من جوانب المصباح لقطة لصفيحة معدنية فارغة تدحرجها الرياح كيفما اتفق؛ وتصدر أصوات مدوية ومزعجة . تتابع الكاميرا حركة الصفيحة المعدنية وهي ترتطم بالرصيف لقطة على إحدى النوافذ المطلة على الشارع تفتح ويطل منها رأس امرأة جوز ورجل عجوز أشيب يطلان ويشاهدان الصفيحة المعدنية وهي تتدحرج تحركها الرياح لقطة لرجل عجوز يخرج من بناية تبنى حديثا وغير مكتملة البناء يمشي باتجاه الصفيحة المعدنية ويعود إلى مدخل البناية التي لا تزال على "العظم " ونشاهده يجمع بعض الأخشاب لقطه للحارس العجوز وهو يسعل بشدة ويجمع قطع الأخشاب ويضعها في السطل المعدني لقطة للحارس العجوز يخرج سكينا "موس" ويطعن الصفيحة ويعمل فتحات في جوانبها لقطه له يشعل النار في السطل ويفرك يديه وتشتعل النار في قطع الأخشاب داخل السطل ثم يسعل بشدة وبشكل متواصل نسمع من بعيد وقع خطوات نشطة وفتية ينتشر الضباب والدخان في المكان وحزمة الضوء التي تنبعث من المصباح في الركن وصوت وقع الخطوات يأتي متواترا ونشطا تستعرض الكاميرا المكان بحركة مسح أفقية وتستقر عل أول الشارع نشاهد من بعيد ومن بين الضباب والدخان والمطر المنهمر شبح رجل شاب يمشي بخطى ثابتة وشابة وفتية يرتدي معطفا ويرفع ياقته إلى الأعلى يرافق ذلك كله موسيقى ذات إيقاع يوحي بالترقب لقطة على الشاب الذي بدا يحجب جزءً من هالة الضوء ووقع خطاه يتزايد كلما اقترب صوت الخطوات : ترك ..تراك ..ترك ..تراك لقطة مركزة على حذاء القادم الشاب وهي تمشي وتظهر برك الماء المتجمع في الشارع لقطة مركزة على وجه الحارس العجوز وهو يدقق في شخص القادم وهو يسعل بشدة لقطة للشاب وهو يواصل سيره من وجهة نظر الحارس العجوز يقترب الشاب من الحارس ويتوقف عن المسير وهو يدس يده في جيب معطفه ويخرج سيجارة ويواصل السير باتجاه الحارس لقطة ليد الحارس تمتد بحذر إلى عصا غليظة وتمسك بها بقوة ثم يتأهب بجلسته لأي طارئ يقترب الشاب من الحارس الشاب : عمت مساءً العجوز يسعل بشدة وهو يتراجع إلى الخلف وهو يدقق في وجه الشاب الذي تقدم السطل ويشعل سيجارته إيقاع موسيقي يوحي بالقلق تقطيع في الكاميرا بين الشاب والعجوز الذي ينظر للشاب بتوجس يتراجع الشاب إلى الخلف وهو ينظر إلى الحارس الذي بدا يسعل بشدة يتابع الشاب سيره فيما الحارس العجوز يتابعه بنظرته قطع على أول الشارع نشاهد سيارة شرطة تمر مسرعة وترشق الماء على ملابس الشاب صوت سيارة الشرطة لقطة للسيارة وهي تبتعد ثم نشاهد أضواء "الفرامل " الخلفية تلمع بقوة ثم يضاء مصباح الرجوع إلى الخلف وترجع السيارة إلى الخلف حيث لا زال الشاب يمشي وتتوقف قربه لقطة لسيارة الشرطة من الداخل نشاهد رقيب شرطة عجوز أشيب والى جانبه عريف شرطة سائق السيارة وهو عجوز أشيب يفتح الرقيب العجوز نافذة السيارة .. وهو يسعل بشدة وينظر إلى الشاب باستغراب ثم يوجه حديثه إلى الشاب الرقيب العجوز : أنت أيها العجوز .. ارني بطاقتك الشخصية ثم يسعل بشدة ويواصل الكلام مع الشاب : تبدو لي شابا يافعا ؟! الشاب وهو يبحث في جيوبه عن بطاقته الشاب : أنا فعلا كذلك أيها الرقيب ..فأنا لا زلت في الثلاثين من العمر الرقيب يضحك ويلتفت إلى العريف ويغرقان بالضحك الرقيب : إنه .. أنه .شاب .. (يقهقه ) أهلا بالشاب والله .. سوف نسعد بصحبتك ..اصعد إلى السيارة .. سيسر رئيس القسم برؤيتك أيها الشاب العريف : لقد ضمنا ترقية يا سيدي الرقيب الرقيب : بالتأكيد سنحصل على ترقية ميدانية .. اصعد بسرعة أيها الشاب..اصعد وإلا ألقيت بك في الصندوق الخلفي. ثم يترجل العريف وهو يسعل ويفتح الباب الخلفي ويدفع الشاب إلى الداخل ويغلق الباب ويصعد هو وينطلق في السيارة مطلقا صفارة السيارة المدوي تتابعها الكاميرا وهي تغادر المكان قطع مشهد 2 خارجي / ليل / احد الشوارع نفس المؤثرات .. أمطار ..رياح رعود بروق لقطة لسيارة الشرطة وصوت دوي صفارتها البوليسية وهي تخترق الشوارع الفارغة ..وتمر من أمام عدسة الكاميرا ثم تختفي (موسيقى تصويرية مناسبة) قطع مشهد 3 خارجي / ليل / احد الشوارع / داخل السيارة تفتح الكاميرا على السيارة من الداخل .. واللقطة من وجهة نظر الشاب وهو ينظر إلى الرقيب العجوز والسائق العجوز والى زجاج السيارة الأمامي .. نشاهد ماسحات الزجاج تعمل بسرعة ..وصوت المطر يرتطم بسطحها والزجاج الداخلي مغطى بالضباب . الرقيب يسعل بقوة وكذلك السائق الرقيب : ألا زلت تعتقد بأنك شاب ..أيها .. أيها الشاب .. (يقهقه ويقهقه السائق ) الشاب : نعم يا سيدي فأنا مازلت شابا كما ترى تعلوا قهقهة الرقيب والسائق ويتابعون المسير لقطة من نافذة السيارة تستعرض الشارع وإنارة الطرق الشاب : سيدي الرقيب .. هل ارتكب جرما لكوني لا زلت شابا .. أنتم ترتكبون جرما فادحا باعتقالي على اعتبار أنني لا زلت شابا الرقيب مقهقها ويوجه حديثه للسائق الرقيب : هل.. هل سمعت أيها العريف .؟ هل سمعت ما يقول !! أكاد انفجر من الضحك العريف : شر البلية ما يضحك يا سيدي الرقيب : دع الحديث والأسئلة الآن أيها العريف .. إنني أكاد أموت من الضحك ..سيسر الجميع في القسم ..سوف يضحكون ويمرحون .. أسرع .. أسرع العريف يدوس على دواسة البنزين وتنطلق السيارة تخترق الشوارع قطع مشهد 4 خارجي / ليل / شوارع / لقطات مختلفة لقطات مختلفة لسيارة الشرطة وهي تخترق الشوارع مسرعة وتبدد سكون الليل قطع مشهد 5 داخلي / ليل / قسم الشرطة / مكتب الرئيس لقطة واسعة نشاهد من خلالها رئيس القسم وهو رجل عجوز أشيب يرتدي بزته العسكرية وقد فتحت أزرتها وتظهر (فانلته ) الداخلية ونشاهده يمسك كوبا من الشاي ويشرب يطرق الباب الرئيس : أدخل يدخل الرقيب ويؤدي التحية الرئيس ماذا عندك يا رقيب ؟ الرقيب : القينا القبض على شاب في الثلاثين سيدي الرئيس ينهض واقفا وباستغراب .. شاب في الثلاثين .؟! تجحظ عيناه وكأنه لا يصدق ما يسمع الرئيس : احضره إلى هنا فورا الرقيب : أيها العريف .. هات ذلك الشاب .احضره إلى هنا يدخل العريف يدفع أمامه الشاب .ويؤدي التحية .. العريف هذا هو الشاب يا سيدي الرئيس للشاب الرئيس : هل تدعي بأنك شاب ؟! الشاب : أنا لا زلت في الثلاثين يا سيدي وأنا لا زلت شابا العريف يزجره العريف : يا لوقاحتك .. أتدعي الشباب أمام رئيس الدرك .. ألا تخجل ؟ الرئيس : خذوه إلى السجن سنستضيفه الليلة .. وغدا نرى ما يكون من أمره العريف العجوز الأشيب والرقيب العجوز الأشيب يؤديان التحية للرئيس العجوز الأشيب ويخرجان يدفعان الشاب إلى الخارج ويسعلان . قطع مشهد 6 داخلي / ليل / قسم الشرطة / الزنزانة لقطة للزنزانة من الخارج .. نسمع من داخل الزنزانة أصوات عجزة يسعلون بشدة .. الظلام في الداخل حالكا .. وثمة عكاكيز كثيرة تزدحم بالمدخل .. لقطة للشاب يرافقه الرقيب والعريف ويدخلانه الزنزانة ويعودان لقطة للشاب يتعثر بالعكاكيز صوت رجل أجش يأتي من الداخل الصوت : أنت .. ألا تريد أن تنام .. لا أريد ضجيجا هنا .. هل فهمت . ثم يسعل صاحب الصوت بشدة قطع مشهد 7 داخلي / نهاري / مكتب رئيس القسم لقطة لرئيس القسم يتحدث للرقيب والعريف وهو يضحك ساخرا الرئيس : هل ما زال ذلك الكهل يدعي أنه شابا ؟ احضروه إلى هنا الرقيب : إنه بالباب يا سيدي .. أحضره أيها العريف يخرج العريف بسرعة ويعود بصحبة شاب أشيب عجوز ..هو نفس الشاب الذي أدخلوه البارحة الرئيس : أما زلت تدعي الشباب أيها أل..شاب ؟ يقهقه ويسعل الشاب العجوز: نعم يا ثيدي .. فأنا لا ذلت في الثلاثين من العمر .. إنني شاب يا ثيدي الرئيس العجوز والرقيب العجوز والعريف العجوز يقهقهون ويسعلون .. ويسعل الشاب الرئيس وهو يقهقه الرئيس : أيها الرقيب ..أطلقوا .. أطلقوا سراح هذا .. هذا الشاب . قطع مشهد 8 خارجي نهاري / أمام مركز الأمن / الشارع العام لقطة لمدخل بناية الشرطة نشاهد الشاب الكهل الأشيب ويرافقه الرقيب الكهل الأشيب العجوز والعريف الأشيب ومجموعة من الشرطة العجزة .يودعان الشاب العجوز ويقهقهون جميعا الرقيب : وداعا أيها الشاب اليافع يقهقه الجميع .فيما يواصل الشاب العجوز سيره باتجاه الشارع .. ويقف قرب إشارة ضوئية يقترب منه طفلان أشيبان.. يقترب باص رياض الأطفال .. يسوقه رجل أشيب ..يصعد إليه الطفلان الأشيبان .. تستعرض الكامرا ركاب الباص من الأطفال .. نراهم جميعا شيبا .. وأطفال عجزة .. يحاول الشاب قطع الشارع .. يشاهد عجوز تريد قطع الشاعر يحاول مساعدتها .. تنفر به وتقول : ‘بتعد أيها العاجز الأحمق . يمشي الشاب العجوز يتابع سيره .. وكل من يشاهده من الناس هم عجزة . قطع مشهد 8 داخلي / نهاري / بيت الشاب العجوز / غرفة النوم يدخل الشاب إلى غرفة نومه .. يتقدم من السرير .. يشاهد امرأة عجوز وفي حضنها طفل أشيب .. يدهش الشاب ..يهرع إلى المرآة .. ينظر إلى وجهه .. يشاهد نفسه في المرآة يدهش تتسع حدقتا عينية ..ثم يهوي على الأرض . النهاية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا ومرحبا بكم معنا للاشتراك او لقول رايك
احلى كلام
من القلب للقلب