موسيقى واغانى

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

موبيجين للتطبيقات

http://m.mobogenie.com

مراقبه بالفيديو

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2863438&site=ME

لعبه سيارات

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2499025&site=ME

شاهد نت

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2267345&site=ME

صلاتك

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=3105023&site=ME

لارسال التطبيقات المحمله علي الجهاز

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2764622&site=ME

تحويل الفيديو لام بي ثري

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2758135&site=ME

ماسنجر فيس

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=3009875&site=ME

اي بي كاميرا

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2945144&site=ME

كاشف شبكات النت

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2884452&site=ME

المزرعه السعيده

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2959426&site=ME

فيس بوك

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=3104550&site=ME

النسخ السهل

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2637626&site=ME

بلوجر

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=288207&site=ME

تسجيل المكالمات

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2959526&site=ME

نبض

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2983512&site=ME

مضاد السرقه مع التنبيه

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2908105&site=ME

قران اندرويد

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2340407&site=ME

مشغل ام اكس

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2726602&site=ME

فور شريد

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2807169&site=ME

توقعات الابراج

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2797005&site=ME

لعبه سابواي

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2775759&site=ME

الساعه الناطقه

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=589528&site=ME

المترجم من جوجل

http://m.mobogenie.com/sharedetail/app.htm?id=2759292&site=ME

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

فى قطار الواحده صباحا بعد منتصف الليل شتاء عام 2006 المتجه من القاهره الى الاسكندريه كان ينام الشاب آسر نوما عميقا عى مقعد بجوار الشباك فى وسط عربه من عربات القطار و بجواره رجل تبدو الهيبه عليه وعلى ملابسه الفخمه فى ال 50 من عمره بشعره الأبيض فيستعد للنزول ممسكاً بحقيبته وعند وقوف القطار مر بجواره قطار كالبرق مصدراً صوتاً عالياً جداً فقام آسر من النوم مفزوعاً منتفضاً من مكانه وظل ينظر حوله بجنون وخوف ووجد فى يده اليمنى قلماً رصاص وفى يده اليسري لوحة رسم صغيره مرسوم عليها صور لعدة وجوه بدون جسد تقريبا من 10 الى 12 وجه وكل وجه منهم يعبر تعبيراً مختلفاً عن الآخر تماماً من خوف لقلق لتوتر لضحك لابتسامه لبكاء لصراخ لموت . ولكنها لم تكتمل وكأن عينيه غلبها النوم وهو يرسمها، قائلاً: أنا فين ! أنا فين ! أنا إيه الى جابنى هنا ؟!، فنظر إليه الرجل الذي يجلس بجواره وسأله: فيه حاجه؟ مالك إنت تعبان ؟ فسأله آسر: هو احنا فين ؟! فأجابه الرجل ذو الشعر الأبيض: إحنا فى محطة كفر الشيخ هو انت نازل فين؟، فقام آسر فجأه وأول ما بدأ يمشى وجد الأرض بعيدة جداً عن عينه فتقترب وتبتعد فى حالة دوخه تامه ولا يستطيع تمبيز وجوه الأشخاص والمكان من حوله ومع أول خطوه سقطت من يده رسمته والقلم و وقع على أرجل الرجل الجالس بجواره فازداد خوفاً وأصابه الجنون اكثر واكثر.... فحاول الوقوف ثانيةً وهو يحاول الوصول إلى باب العربه ويشعر أنه يمشى فى الماء وكأن قدميه مربوط بهما حجرين بثقل جسمه فقام الرجل ذو الشعر الأبيض بإسناده إلى أن وصل إلى الباب، وفى تلك الحظات يشعر آسر كأنه يموت وروحه تنسحب من جسده ويبدو عليه الخوف بشكل مريب ، إلى أن وصلا إلى باب العربه ونزلا على رصيف المحطه وبشكل بسيط جداً بدأ يدرك آسر الدنيا من حوله فيسأله الرجل إن كان يحتاج للمساعده ولكن آسر لم يرد عليه لأنه لايسمعه بوضوح كما أنه لا ينظر إليه أيضاً !. ويضع يده فى جيبه ويحاول إخراج شيئاً منه ولكنه لا يستطيع فيحاول أكثر إلى أن أخرج علبة سجائره فيريد أن يخرج منها سيجارة ولكنه لا يستطيع لعدم شعوره بأى تحكم فى أعصابه ويشعر بأن أصابع يده مجمدة إلى أن أخرج سيجاره ولكنه لم يستطع إمساك العلبة بيده الأخرى فسقطت منه أرضا وسقطت معها ولاعته. فمد يده ليلتقطها من على الارض فأحس بدوار ودوخه رهيبه فقام الرجل بإشعال السيجاره له . وظل يشربها بشكل غريب دون تحكم فى أصابعه وهو يمسكها بينهم وينظرالى يده الاخرى ويقلبها يميناً ويساراً وهىَّ ترتعش بقوة فينظر إليها نظرة إستغراب غريبه بعيون براقه ذات اللون الرمادى الغامض . ثم مشى قليلاً مسافة لا تزيد عن ثلاث خطوات فمر قطاراً آخر فأصدر نفس الصوت العالى المفزع الذى استيقظ عليه فرجع إلى الخلف وخاف جداً وكأن القطار سيخرج من القضبان ليمزقه تحته ، فصرخ صرخه ضعيفه جداً وكأنه لايملك أى قوه بجسده فسقط أرضاً مغشياً عليه..!!!!

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

النافذة سيناريو وحوار الرئيسي الشخصيات : رجل عجوز شاب في أواسط العشرينيات ممرضة طبيب ممرض 1 ممرض2 ممرض 3 مشهد رقم 1 عصر/ خارجي مبنى مستشفي لقطة بعيدة (Extreme Long Shot (ELS : نرى سماء رمادية كئيبة ، مائلة إلى حمرة قليلا ، كثبان رملية ، شجيرات متفرقة شبه عارية من الأوراق ، يلوح من بعيد مبنى ، إنه مبنى لمستشفي ، بلقطات متقطعة ومتسارعة جدا تقترب الكاميرا من مدخل المستشفى . ( أصوت وقع أحذية خافتة ،عالية ، متسارعة ، بطيئة ومتداخلة ) تدخل الكاميرا ممرات المستشفي اليمنى بعدة لقطات متقطعة ثم تتراجع إلى الخلف كأنها تاهت عن الطريق لتتجه إلى الممرات اليسرى ، وبعد عدة لقطات سريعة ومتقاطعة تتوقف بجانب أحد الأبواب الرمادية الداكنة على اليمين ، وتدور لكي تواجه الباب المغلق .. تتلاشي أصوات الأحذية ببطء مع الظهور التدريجي لعناوين الفيلم ... النافذة سيناريو وحوار الرئيسي تمثيل .. الصوت.. . الإضاءة ... ......... ......... إخراج ... وتتلاشي أصوات الأحذية مشهد 2 عصر/ داخلي غرفة في المستشفي لقطة عامة : Long Shot : تتراجع الكاميرا من أمام الباب إلى الخلف بحركة شبه دائرية الى لقطة عامة لغرفة بها سريرين ، بينهما طاوله عليها زجاجة مياه وكوبين ، يرقد على السرير اليمين رجل عجوز ، مركب علي حنجرته جهاز خاصة بالتنفس ، إلا انه ما زال قادرا على الكلام ، وعلى يساره نافذة مغطاة بستارة بيضاء سميكة ، وعلى السرير الأخر شاب في أواسط العشرينيات ، يغطي نصف السفلى شرشف أبيض خشن ، يرقد كأنه غارق في السرير ، كلاهما شبه مشلول . ( صوت جهاز التنفس .. ) يسحب الرجل العجوز نفسه بصعوبة بالغة نحوى النافذة ، ويرفع الستارة قليلا ويتطلع بدهشة مبالغ فيها .. الرجل العجوز : " ياه .. يا له من مشهد رائع لا يتكرر كثيرا ... هذا الغروب الجميل،، قرص الشمس كأنه جمرة بعيدة متوهجة تبعث في النفس بهجة لا مثيل لها ، أضوئها تتقاطر على صفحة مياه البحر اللامعة كقطرات ذهبية ،.. " يدير الرجل العجوز رأسه نحو الشاب .. الرجل العجوز: " هل تريد أن أخبرك المزيد .. " الشاب ( بلهفة وتحسر ) : " نعم أرجوك ... " الرجل العجوز: " هناك طفل صغير .. ما أجمله من طفل ، انه يركض حافي القدمين على رمال الشاطئ الندية ،،،،، وهناك أيضا شاب ،،، كله حيوية ونشاط ، انه تقريبا في نفس عمرك يمسك بيد فتاة جميلة ، الفتاة تحاول الإفلات من قبضته بنعومة ودلع ، لاشك إنهما عاشقان ، آه .. إنها أجمل لحظات العمر ، كل شيء في هذه المرحلة من العمر جميلا ورائعا وممتعا .. آه أنظر إلى هذا الطائر الذي يعبر السماء الملبدة بغيوم رخامية متفرقة ، انه غراب ،، تعرف أول مرة أرى إن الغراب طائرا جميلا جدا ، انه جزء من هذا الجمال الباهر والممتع، ،،، " يرجع الرجل العجوز إلى الخلف ليستند على الوسادة ، وهو يلهث .. الشاب ( بتوسل ) : " أرجوك .. دعني اطلب من الممرضة أن تنقل سريري بجانب النافذة لأري بعض من هذه المناظر .. أنا لم أشاهد الخارج منذ الحادث ، منذ أن أدخلت هذا المستشفي .. منذ مدة طويلة جدا .. أرجوك .. " الرجل العجوز : " ألا يكيفك ما انقله إليك كل يوم ما أشاهده خلف هذه النافذة ، مع إنني أجاهد لفعل ذلك ، أرجوك ارحمني قليلا , وأرحم شيخوختي .. أنت تعرف إنني لا استطيع أن انقل لك كل أراه من مشاهد الرائعة بدقة ، إلا إنني أحاول رغم ما أشعر به من وهن وتعب .. فقط لأجلك .. يجب أن تكون صبورا .. الحياة مازالت أمامك ، أنت شاب في بداية حياتك ، أما أنا ، فأعيش بواسطة هذا الجهاز ، لم يتبقى لي من متع الحياة إلا ما أشاهده خلف هذه النافذة.. لم يتبقى لي من العمر الكثير .. " الشاب ( بألم ) : " أي بداية .. وأي حياة التي أمامي ، أنا أيضا مشلول مثلك ، وربما أكثر منك ،، لم يعد لي مكانا في هذه حياة . لفظتني الحياة دفعة واحدة . أرجوك دعني انتقل ولو اليوم واحد ... دعني أشاهد ولو قليلا من مباهج الحياة ،، ولو من بعيد .. " الرجل العجوز : " لا تكون جاحدا وأنانيا ، و ، و ............" صوت الرجل العجوز يتلاشي ببطء .. اختفاء تدريجي للضوء الغرفة ، لا نري إلا عيون الشاب تلمعان من بعيد .. مشهد 3 لقطة قريبة Close up : الشاب وهو يستمع إلى كلمات الرجل العجوز المتقطعة وغير مفهومة .. وعيونه غارقة بالدموع وتلمع في الظلمة الغرفة . مشهد 4 ليل / داخلي غرفة في المستشفي لقطة عامة Long Shot من زاوية عاليه High Angle: الغرفة مظلمة لا نري إلا عيون الشاب اللامعة من بعيد .. (صوت وقع أقدام قادمة ..) (صوت فتح باب الغرفة ينفتح) (صوت زر الإضاءة .) ضوء باهر يملا الغرفة بالكامل. الرجل العجوز شبه نائم ورأسه ملقى اتجاه النافذ .. مشهد 5 لقطة عامة متوسطة Medium long shot بزاوية منخفضة Low Angle : الممرضة تتقدم باتجاه الرجل العجوز النائم .. وتعدل من وضعه .. تلقي نظرة لامبالية على آلة التنفس .. تضع زر النداء قرب وسادة الرجل العجوز .. الممرضة : " إذا احتجت لأي شيء اضغط على الزر .." الممرضة وهي تخرج .. " وأنت .. الزر هناك بجانبك .. " (صوت زر إطفاء النور.) وتغرق الغرفة في الظلام دامس ... مشهد 6 لقطة عامة Long Shot من زاوية عاليه High Angle: ظهور تدريجي لعيون الشاب وهى تلمع في الظلام .. مشهد 7 لقطة متوسطة قريبة : Medium Close Shot : وجه الشاب .. وعيونه كأنها تترقب لحدث ما بخوف ووجل .. مشهد 8 لقطة قريبة : Close up : يد مرتعشة ، تحاول بجهد وتردد للوصول إلى سلك زر النداء بجانب الرجل العجوز .. ثم تسحب السلك .. مشهد 9 لقطة متوسطة : Medium Shot : الرجل العجوز وهو نائم بعمق ويتنفس بهدوء مع حركة أنابيب التنفس .. مشهد 10 لقطة قريبة : Close up : اليد .. تتجه إلى جهاز التنفس ،، وتضغط بسرعة على زر الإيقاف ، يتوقف الجهاز عن العمل . مشهد 11 لقطة متوسطة Medium Shot بزاوية عاليه High Angle: الرجل العجوز يفتح عينيه بقوة .. ويجتهد في التنفس .. تتحرك يده بوهن ، يبحث عن زر النداء .. يده ترتخي ،، تتسع حدقة عينية ..يجاهد في سحب أكبر كميه من الهواء من خلال أنبوب التنفس بلا جدوى .. عضلات وجهه تتقلص .. وتجحظ عيناه تم ترتخي .. يستسلم للموت .. مشهد 12 لقطة عامة Long Shot : تبتعد الكاميرا ببطء إلى الخلف في لقطة عامة لتملا الصورة الغرفة المظلمة ، لا نري إلا وجه الرجل العجوز المرتخي ،، ووجه الشاب الجامد ، وعيناه مضطربتين ، ،،، يمد يده ببطء ليشغل جهاز التنفس .. ( صوت جهاز التنفس الرتيب .. ) عيون الشاب تبدأ في الارتخاء كأنه يقاوم النوم .. تغمض عيناه ببطء تقل نسبة الضوء في الغرفة .. .. ويفتحها بسرعة .. يغمضها لبرهة .. يتكثف الظلام أكثر ، وأكثر .. ويغطى الظلام الغرفة بالكامل . مشهد 13 فجر/ داخلي غرفة في المستشفي ( صوت أقدام قادمة ... تقترب ..) ( صوت الباب ينفتح ..) يفتح الشاب عينيه (صوت زر إشعال النور) النور يملا الغرفة بالكامل بقوة .. الشاب يغمض عينية بسرعة. الممرضة تدخل .. تقترب من الرجل العجوز الراقد شبه مفتوح العينين.. الممرضة: " يا إلهي .. " تبحث عن الزر النداء ، تجده بجانب السرير , تضغط عليه عدة مرات .. تخرج بسرعة .. ثم تدخل .. ويدخل بعدها ممرض1 وطبيب .. يجس الطبيب نبض الرجل العجوز .. ثم يخرج مصباحا صغيرا ويضيئه .. يوجه الضوء إلى عيني الرجل العجوز ، يفحص عيني الرجل العجوز عدة مرات.. الطبيب : " يبدو انه قد توفي منذ وقت طويل .. قد يكون في أول الليل .. " يخرج ممرض1 .. الشاب ( بتقطع ) : " وهل تألم يا دكتور ... " ينظر إليه الطبيب .. الطبيب : " يبدو انه قد مات بهدوء " تقوم الممرضة بإيقاف جهاز التنفس وسحب الأنابيب من جسم الرجل العجوز ، وتغطى رأسه بالشرشف . يدخل ممرض1 ومعه ممرض2 .. ثم يبدآن بسحب السرير إلى الخارج .. ويخرج الطبيب خلفهما .. الشاب : " لو سمحتي ممكن تنقلي سريري إلى جانب النافذة .. " الممرضة تلقي عليه نظرة غريبة .. وتخرج .. يتبعها عيون الشاب بتلهف .. ثم يغمض عينيه .. تدخل الممرضة ومعها ممرض 3 .. يتعاونان في سحب سرير الشاب إلى قرب النافذة .. وهما تبادلان حديثا مقتضبا وغير مفهوما .. الشاب : " اقرب شوية " الممرضة ( تقرب زر النداء ) : " إذا احتجت لشيء اضغط على الزر .. " عيون الشاب تتبعان الممرضة والممرض وهما يخرجان من الغرفة ،.. وعند الباب يحتكان ببعضهما ، ويبتسمان .. ( صوت غلق الباب ..) مشهد 14 لقطة متوسطة Medium Shot : عيونه الشاب تزدادان بريقا وتلهفا.. يمد يده بلهفة نحوى الستارة .. يزيح طرف الستارة ببطء .. ( صوت إزاحة الستارة ) مشهد 15 لقطة قريبة جدا Very Close Up الشاب تتسع حدقة عيناه برعب .. ترتجف شفتاه .. يتنفس بسرعة .. مشهد 16 لقطة متوسطة Medium Shot : الشاب رأسه ينزلق إلى الأسفل .. تبتعد الكاميرا بلقطات متقطعة وسريعة إلى الخلف في لقطة عامة Long Shot : .. لتملا الغرفة كامل الكادر .. ثم تتحرك إلى اليسار السرير . من خلال الجزء المسحوب من الستارة نرى حائطا أجردا ملاصقا للنافذة تماما يغطي فتحة النافذة بالكامل .. يرفع الشاب الشرشف ببطيئة وهو مغمض العينين .. ليغطي رأسه بالكامل على هيئة شخص ميت .. تقترب الكاميرا بحركة متقطعة وبطيئة لتعبر رأس الشاب المغطى . تملا النافذة المكشوفة جزئيا كامل الكادر .. تظهر عناوين النهاية من خلال الجزء الحائط الظاهر خلف النافذة..

الكابوس فيلم سينمائي قصة الكاتب الأردني محمد طمليه سيناريو وحوار يحيى الحباشنة الشخصيات الرئيسية 1- شاب في الثلاثين من العمر 2- حارس بناية عجوز أشيب 3- رقيب شرطة عجوز أشيب 4- عريف شرطة سائق عجوز أشيب 5- قائد المخفر عجوز أشيب 6- رجل عجوز أشيب 7- امرأة عجوز 8- زوجة الشاب فتاة في العشرين 9- مجموعة من الأطفال العجزة 10- سائق باص الأطفال رجل عجوز أشيب 11- مجاميع وكومبارس رجال ونساء عجزة مشهد 1 خارجي / ليل / الشارع العام ******* مؤثرات : أصوات رياح .. رعود .. برق الكاميرا مثبتة في إحدى زوايا الشارع العام وتفتح بلقطة مركزة على مصباح الشارع المضيء المثبت على عمود يظهر المطر المنهمر من جوانب المصباح لقطة لصفيحة معدنية فارغة تدحرجها الرياح كيفما اتفق؛ وتصدر أصوات مدوية ومزعجة . تتابع الكاميرا حركة الصفيحة المعدنية وهي ترتطم بالرصيف لقطة على إحدى النوافذ المطلة على الشارع تفتح ويطل منها رأس امرأة جوز ورجل عجوز أشيب يطلان ويشاهدان الصفيحة المعدنية وهي تتدحرج تحركها الرياح لقطة لرجل عجوز يخرج من بناية تبنى حديثا وغير مكتملة البناء يمشي باتجاه الصفيحة المعدنية ويعود إلى مدخل البناية التي لا تزال على "العظم " ونشاهده يجمع بعض الأخشاب لقطه للحارس العجوز وهو يسعل بشدة ويجمع قطع الأخشاب ويضعها في السطل المعدني لقطة للحارس العجوز يخرج سكينا "موس" ويطعن الصفيحة ويعمل فتحات في جوانبها لقطه له يشعل النار في السطل ويفرك يديه وتشتعل النار في قطع الأخشاب داخل السطل ثم يسعل بشدة وبشكل متواصل نسمع من بعيد وقع خطوات نشطة وفتية ينتشر الضباب والدخان في المكان وحزمة الضوء التي تنبعث من المصباح في الركن وصوت وقع الخطوات يأتي متواترا ونشطا تستعرض الكاميرا المكان بحركة مسح أفقية وتستقر عل أول الشارع نشاهد من بعيد ومن بين الضباب والدخان والمطر المنهمر شبح رجل شاب يمشي بخطى ثابتة وشابة وفتية يرتدي معطفا ويرفع ياقته إلى الأعلى يرافق ذلك كله موسيقى ذات إيقاع يوحي بالترقب لقطة على الشاب الذي بدا يحجب جزءً من هالة الضوء ووقع خطاه يتزايد كلما اقترب صوت الخطوات : ترك ..تراك ..ترك ..تراك لقطة مركزة على حذاء القادم الشاب وهي تمشي وتظهر برك الماء المتجمع في الشارع لقطة مركزة على وجه الحارس العجوز وهو يدقق في شخص القادم وهو يسعل بشدة لقطة للشاب وهو يواصل سيره من وجهة نظر الحارس العجوز يقترب الشاب من الحارس ويتوقف عن المسير وهو يدس يده في جيب معطفه ويخرج سيجارة ويواصل السير باتجاه الحارس لقطة ليد الحارس تمتد بحذر إلى عصا غليظة وتمسك بها بقوة ثم يتأهب بجلسته لأي طارئ يقترب الشاب من الحارس الشاب : عمت مساءً العجوز يسعل بشدة وهو يتراجع إلى الخلف وهو يدقق في وجه الشاب الذي تقدم السطل ويشعل سيجارته إيقاع موسيقي يوحي بالقلق تقطيع في الكاميرا بين الشاب والعجوز الذي ينظر للشاب بتوجس يتراجع الشاب إلى الخلف وهو ينظر إلى الحارس الذي بدا يسعل بشدة يتابع الشاب سيره فيما الحارس العجوز يتابعه بنظرته قطع على أول الشارع نشاهد سيارة شرطة تمر مسرعة وترشق الماء على ملابس الشاب صوت سيارة الشرطة لقطة للسيارة وهي تبتعد ثم نشاهد أضواء "الفرامل " الخلفية تلمع بقوة ثم يضاء مصباح الرجوع إلى الخلف وترجع السيارة إلى الخلف حيث لا زال الشاب يمشي وتتوقف قربه لقطة لسيارة الشرطة من الداخل نشاهد رقيب شرطة عجوز أشيب والى جانبه عريف شرطة سائق السيارة وهو عجوز أشيب يفتح الرقيب العجوز نافذة السيارة .. وهو يسعل بشدة وينظر إلى الشاب باستغراب ثم يوجه حديثه إلى الشاب الرقيب العجوز : أنت أيها العجوز .. ارني بطاقتك الشخصية ثم يسعل بشدة ويواصل الكلام مع الشاب : تبدو لي شابا يافعا ؟! الشاب وهو يبحث في جيوبه عن بطاقته الشاب : أنا فعلا كذلك أيها الرقيب ..فأنا لا زلت في الثلاثين من العمر الرقيب يضحك ويلتفت إلى العريف ويغرقان بالضحك الرقيب : إنه .. أنه .شاب .. (يقهقه ) أهلا بالشاب والله .. سوف نسعد بصحبتك ..اصعد إلى السيارة .. سيسر رئيس القسم برؤيتك أيها الشاب العريف : لقد ضمنا ترقية يا سيدي الرقيب الرقيب : بالتأكيد سنحصل على ترقية ميدانية .. اصعد بسرعة أيها الشاب..اصعد وإلا ألقيت بك في الصندوق الخلفي. ثم يترجل العريف وهو يسعل ويفتح الباب الخلفي ويدفع الشاب إلى الداخل ويغلق الباب ويصعد هو وينطلق في السيارة مطلقا صفارة السيارة المدوي تتابعها الكاميرا وهي تغادر المكان قطع مشهد 2 خارجي / ليل / احد الشوارع نفس المؤثرات .. أمطار ..رياح رعود بروق لقطة لسيارة الشرطة وصوت دوي صفارتها البوليسية وهي تخترق الشوارع الفارغة ..وتمر من أمام عدسة الكاميرا ثم تختفي (موسيقى تصويرية مناسبة) قطع مشهد 3 خارجي / ليل / احد الشوارع / داخل السيارة تفتح الكاميرا على السيارة من الداخل .. واللقطة من وجهة نظر الشاب وهو ينظر إلى الرقيب العجوز والسائق العجوز والى زجاج السيارة الأمامي .. نشاهد ماسحات الزجاج تعمل بسرعة ..وصوت المطر يرتطم بسطحها والزجاج الداخلي مغطى بالضباب . الرقيب يسعل بقوة وكذلك السائق الرقيب : ألا زلت تعتقد بأنك شاب ..أيها .. أيها الشاب .. (يقهقه ويقهقه السائق ) الشاب : نعم يا سيدي فأنا مازلت شابا كما ترى تعلوا قهقهة الرقيب والسائق ويتابعون المسير لقطة من نافذة السيارة تستعرض الشارع وإنارة الطرق الشاب : سيدي الرقيب .. هل ارتكب جرما لكوني لا زلت شابا .. أنتم ترتكبون جرما فادحا باعتقالي على اعتبار أنني لا زلت شابا الرقيب مقهقها ويوجه حديثه للسائق الرقيب : هل.. هل سمعت أيها العريف .؟ هل سمعت ما يقول !! أكاد انفجر من الضحك العريف : شر البلية ما يضحك يا سيدي الرقيب : دع الحديث والأسئلة الآن أيها العريف .. إنني أكاد أموت من الضحك ..سيسر الجميع في القسم ..سوف يضحكون ويمرحون .. أسرع .. أسرع العريف يدوس على دواسة البنزين وتنطلق السيارة تخترق الشوارع قطع مشهد 4 خارجي / ليل / شوارع / لقطات مختلفة لقطات مختلفة لسيارة الشرطة وهي تخترق الشوارع مسرعة وتبدد سكون الليل قطع مشهد 5 داخلي / ليل / قسم الشرطة / مكتب الرئيس لقطة واسعة نشاهد من خلالها رئيس القسم وهو رجل عجوز أشيب يرتدي بزته العسكرية وقد فتحت أزرتها وتظهر (فانلته ) الداخلية ونشاهده يمسك كوبا من الشاي ويشرب يطرق الباب الرئيس : أدخل يدخل الرقيب ويؤدي التحية الرئيس ماذا عندك يا رقيب ؟ الرقيب : القينا القبض على شاب في الثلاثين سيدي الرئيس ينهض واقفا وباستغراب .. شاب في الثلاثين .؟! تجحظ عيناه وكأنه لا يصدق ما يسمع الرئيس : احضره إلى هنا فورا الرقيب : أيها العريف .. هات ذلك الشاب .احضره إلى هنا يدخل العريف يدفع أمامه الشاب .ويؤدي التحية .. العريف هذا هو الشاب يا سيدي الرئيس للشاب الرئيس : هل تدعي بأنك شاب ؟! الشاب : أنا لا زلت في الثلاثين يا سيدي وأنا لا زلت شابا العريف يزجره العريف : يا لوقاحتك .. أتدعي الشباب أمام رئيس الدرك .. ألا تخجل ؟ الرئيس : خذوه إلى السجن سنستضيفه الليلة .. وغدا نرى ما يكون من أمره العريف العجوز الأشيب والرقيب العجوز الأشيب يؤديان التحية للرئيس العجوز الأشيب ويخرجان يدفعان الشاب إلى الخارج ويسعلان . قطع مشهد 6 داخلي / ليل / قسم الشرطة / الزنزانة لقطة للزنزانة من الخارج .. نسمع من داخل الزنزانة أصوات عجزة يسعلون بشدة .. الظلام في الداخل حالكا .. وثمة عكاكيز كثيرة تزدحم بالمدخل .. لقطة للشاب يرافقه الرقيب والعريف ويدخلانه الزنزانة ويعودان لقطة للشاب يتعثر بالعكاكيز صوت رجل أجش يأتي من الداخل الصوت : أنت .. ألا تريد أن تنام .. لا أريد ضجيجا هنا .. هل فهمت . ثم يسعل صاحب الصوت بشدة قطع مشهد 7 داخلي / نهاري / مكتب رئيس القسم لقطة لرئيس القسم يتحدث للرقيب والعريف وهو يضحك ساخرا الرئيس : هل ما زال ذلك الكهل يدعي أنه شابا ؟ احضروه إلى هنا الرقيب : إنه بالباب يا سيدي .. أحضره أيها العريف يخرج العريف بسرعة ويعود بصحبة شاب أشيب عجوز ..هو نفس الشاب الذي أدخلوه البارحة الرئيس : أما زلت تدعي الشباب أيها أل..شاب ؟ يقهقه ويسعل الشاب العجوز: نعم يا ثيدي .. فأنا لا ذلت في الثلاثين من العمر .. إنني شاب يا ثيدي الرئيس العجوز والرقيب العجوز والعريف العجوز يقهقهون ويسعلون .. ويسعل الشاب الرئيس وهو يقهقه الرئيس : أيها الرقيب ..أطلقوا .. أطلقوا سراح هذا .. هذا الشاب . قطع مشهد 8 خارجي نهاري / أمام مركز الأمن / الشارع العام لقطة لمدخل بناية الشرطة نشاهد الشاب الكهل الأشيب ويرافقه الرقيب الكهل الأشيب العجوز والعريف الأشيب ومجموعة من الشرطة العجزة .يودعان الشاب العجوز ويقهقهون جميعا الرقيب : وداعا أيها الشاب اليافع يقهقه الجميع .فيما يواصل الشاب العجوز سيره باتجاه الشارع .. ويقف قرب إشارة ضوئية يقترب منه طفلان أشيبان.. يقترب باص رياض الأطفال .. يسوقه رجل أشيب ..يصعد إليه الطفلان الأشيبان .. تستعرض الكامرا ركاب الباص من الأطفال .. نراهم جميعا شيبا .. وأطفال عجزة .. يحاول الشاب قطع الشارع .. يشاهد عجوز تريد قطع الشاعر يحاول مساعدتها .. تنفر به وتقول : ‘بتعد أيها العاجز الأحمق . يمشي الشاب العجوز يتابع سيره .. وكل من يشاهده من الناس هم عجزة . قطع مشهد 8 داخلي / نهاري / بيت الشاب العجوز / غرفة النوم يدخل الشاب إلى غرفة نومه .. يتقدم من السرير .. يشاهد امرأة عجوز وفي حضنها طفل أشيب .. يدهش الشاب ..يهرع إلى المرآة .. ينظر إلى وجهه .. يشاهد نفسه في المرآة يدهش تتسع حدقتا عينية ..ثم يهوي على الأرض . النهاية